ماذا يفعل الشيطان بك عندما تنام لمنعك من صلاة الفجر | الدكتور أبو محمد العطار

شارك


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وعلى أصحابه وعلى آل بيته أجمعين وعلى من تبعه بإحسان إلى يوم الدين  ثم أما بعد , 

مما لاشك فيه أن جميعنا يدرك أن الشيطان هو العدو الأول للإنسان ودائماً ما يقف في طريق الإنسان  ليجره نحو الهلاك والضياع وإرتكاب الذنوب والآثام , ومن مصلحة هذا الشيطان أن يدخل جميع بني آدم النار وخاصة عباد الله الصالحين . 

فيقوم الشيطان بوضع عقبات أمام الإنسان لمنعه من فعل الخير في حياته وشل حركته الإيمانية  وإحدى هذه العقبات التي يمارسها الشيطان على عباد الله الصالحين المسلمين هي الوقوف في وجههم ومنعهم من أداء صلاة الفجر في جماعة . 

لكن كيف يقوم الشيطان بمنع المسلم من أداء صلاة الفجر في جماعة وكيف يستطيع المسلم  التغلب عليه ؟؟؟ 


قام فضيلة الشيخ أبو محمد العطار بتفسير حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : باب عقد الشيطان على قافية الرأس إذا لم يصل بالليل

1091 حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد يضرب كل عقدة عليك ليل طويل فارقد فإن استيقظ فذكر الله [ ص: 384 ] انحلت عقدة فإن توضأ انحلت عقدة فإن صلى انحلت عقدة فأصبح نشيطا طيب النفس وإلا أصبح خبيث النفس كسلان.


 في  إحدى دروسه الدينية بعد كل صلاة عشاء من يوم السبت في مسجد أبو ذر الغفاري . 
فقال الشيخ أبو محمد : 
يقوم الشيطان بربط ثلاث عقد فوق رأس العبد المسلم لمنعه من أداء صلاة الفجر في جماعة ويستطيع المسلم فك هذه العقد بثلاث طرق . 
1- الإستيقاظ موعد صلاة الفجر (وذلك بوضع النية في القلب قبل النوم ) وشهادة أن لا إله إلا الله فهكذا تفك العقدة الأولى . 
2- التوضؤ للصلاة وهكذا يتم فك العقدة الثانية . 
3- الذهاب إلى المسجد وأداء الصلاة في جماعة وهكذا يتم بإذن الله فك العقدات الثلاثة . 

فأخي المسلم إحرص دائماً على التغلب على هذا العدو الرجيم ولا تضييع الفروض المكتوبة من أجله . 
شارك

إسلاميات

اضف تعليق

0 comments:

مميز

ماذا يفعل الشيطان بك عندما تنام لمنعك من صلاة الفجر | الدكتور أبو محمد العطار

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وعلى أصحابه وعلى آل بيته أجمعين وعلى من تبعه بإحسان إلى يوم الدين ...

ألا بذكر الله تطمئن القلوب